اليوم، بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأضعف من أستراليا، شهد الدولار الأسترالي عمليات بيع نشطة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التوقعات المتزايدة لخفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA)، المدعومة بهذه البيانات، تجعل من غير المحتمل تعافي الدولار الأسترالي في المدى القريب.

علاوة على ذلك، فإن المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي الهش في الصين، والرسوم الجمركية المعلقة تحت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والمخاوف من حرب تجارية، تحد من نمو الدولار الأسترالي. يجب على المتداولين انتظار الإشارات حول تخفيضات الفائدة المستقبلية في خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والتقارير الاقتصادية الرئيسية من الولايات المتحدة لمراقبة التحركات السوقية الملموسة وإجراء صفقات جديدة.

من الناحية الفنية، يشير الضعف دون مستوى 0.6440-0.6435 إلى اختراق من نطاق التداول قصير الأجل الذي تم الحفاظ عليه خلال الأسبوعين الماضيين. علاوة على ذلك، تظل مؤشرات التذبذب على الرسم البياني اليومي في المنطقة السلبية وبعيدة عن منطقة التشبع البيعي. وهذا يشير إلى أن المسار الأقل مقاومة لزوج العملات AUD/USD هو الاتجاه الهبوطي، مما يدعم احتمالات المزيد من الانخفاض. تزداد احتمالية ضعف الأسعار الفورية دون المستوى الحرج 0.6400 وإعادة اختبار أدنى مستوى سنوي عند 0.6350-0.6345، الذي شوهد آخر مرة في أغسطس.

على العكس، فإن أي تعافي كبير فوق المستوى النفسي الرئيسي عند 0.6500 سيواجه مقاومة قوية، حيث يبقى محصورًا في منطقة العرض حول 0.6535. يمكن للزخم المستمر بعد هذه النقطة أن يحفز ارتفاعًا لتغطية المراكز القصيرة، مما يسمح لزوج العملات AUD/USD بالعودة إلى الرقم الدائري الحرج عند 0.6600 مع اقترابه من تقارب المتوسطات المتحركة البسيطة لـ 200 يوم و50 يومًا (SMA). إذا تم اختراق هذه المستويات بشكل حاسم، فقد يفضل الاتجاه قصير الأجل الشعور الصعودي.